التعريف:
هي علم يلاحظ و يحلل بهدف التفسير و التنبؤ لمسير العلاقات بين الدول . كما تُعرف أيضاً بأنها دراسة التفاعلات بين أصناف محددة من الكيانات الاجتماعية و تشمل أيضاً دراسة الظروف المناسبة التي تحيط بهذه التفاعلات.و العلاقات الدولية هي علاقات شاملة تنطوي على مختلف الجماعات في مجال العلاقات الدولة سواء كانت هذه العلاقات الدولية رسمية أو علاقات دولية غير رسمية.وينطوي مفهوم العلاقات الدولية على جميع الاتصالات بين الدول وجميع حركات الشعوب و سلع و أفكار الدول عبر الحدود الوطنية.
المستفيدون:
المسئولون بوزارات الخارجية والتعاون الدولي والهيئات التابعة لهم وكذلك المسئولون بوزارة التجارة الخارجية والتمثيل التجاري والمسئولون بصندوق النقد الدولي ، وممثلي العلاقات الدولية.
المحتويات:
السياسة الخارجية و العلاقات الدولية و السياسة الدولية:
- السياسة الخارجية
- السياسة الدولية
- المنظومة الدولية
- النظام الدولي
- سمات النظام الدولي
- الشمولية
- التباين حيث ينطوي على العديد من الدول التي تحمل قيم وأيدلوجيات مختلفة.
- رفض الانعزال حيث يعتبر أن العالم ما هو إلا قرية صغيرة.
- عدم وجود سلطة دولية حيث لا يوجد ما يسمى بالحكومة العالمية..
المنظمات الدولية:
تلعب المنظمات الدولية دوراً كبيراً على المسرح الدولي حيث تؤثر في مجرى الأمور و الأحداث كما أنها تساهم أيضاً في صناعتها. ويتم تصنيف المنظمات الدولية وفقاً لثلاثة اعتبارات على النحو التالي:
- من حيث الموقع الجغرافي:
- منظمات دولية: وهي منظمات مفتوحة العضوية أمام جميع دول العالم
- منظمات إقليمية: وهي منظمات تمنح عضويتها لدول مجددة فقط وفقاً لموقع جغرافي معين.
- منظمات عبر إقليمية: وهي منظمات تمنح عضويتها لدول محددة وفقاً لاعتبارات معينة سوا كانت هذه الاعتبارات سياسية أو اعتبارات اقتصادية.....إلخ.
- من حيث نوعية الدول الأعضاء:
- منظمات حكومية: وهي منظمات تمنح عضويتها لحكومات دول محددة.
- منظمات غير حكومية: وهي منظمات تمنح عضويتها للمنظمات أو الهيئات الغير حكومية.
الشركات العالمية:
و هي عبارة عن شركات تجارية يقوم بممارسة الدور الإداري فيها وممارسة أنشطة الإنتاج و التسويق أكثر من دولة.
الحركات التي تدعو للتحرير الوطني:
تؤثر هذه الحركات على المسرح الدولي تأثيراً بالغاً حيث تلعب دوراً كبيراً في توجيه السياسة الدولية ومن أبرز الأمثلة على ذلك منظمة التحرير الفلسطينية حيث أدى اكتسابها للشرعية إلى جعلها أحد المحاور الأساسية في إيجاد حلول على وجه العموم لأزمة الشرق الأوسط و بوجه خاص للقضية الفلسطينية.
أساليب التدريب:
- المحاضرة القصيرة
- النقاش و الحوار
- العمل ضمن مجموعات
- التمارين الجماعية والتطبيقات العملية.